كان سلفنا الصالح يتفننون في العبادة ويجدُّون في الطاعات، ومن أمثلة ذلك: 


-  كان أحمد بن حنبل يصلي في كل يوم وليلة ثلاث مائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط، أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة.

 

- وكان هارون الرشيد يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات. 

 

- وكانت نوافل ابن قدامة المقدسي في كل يوم وليلة اثنتين وسبعين ركعة.

 

- وكان بقي بن مخلد يختم القرآن كل ليلة، في ثلاث عشرة ركعة، وكان يصلي بالنهار مائة ركعة، ويصوم الدهر.

 

- وكان  بشر بن المفضل يصلي كل يوم أربعمائة ركعة، ويصوم يوما، ويفطر يوماً. 

 

- وكان زين العابدين علي بن الحسين يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة إلى أن مات، وكان يسمى: زين العابدين؛ لعبادته

 

- وكان علي بن عبد الله بن عباس له خمسمائة أصل زيتون؛ يصلي في كل يوم إلى كل أصل ركعتين، ولذلك كان يدعى السَّجَّاد.

 

- وكان مصعب بن ثابت يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة، ويصوم الدهر. 

 

- وكان عثمان النهدي يصلي ما بين المغرب والعشاء مائة ركعة.

 

[نقلاً عن سير أعلام النبلاء للذهبي - من مواضع متفرقة -] 

 

وهذا برنامج مقترح لصلاة 100 ركعة في اليوم والليلة، فإن لم يتيسر في كل يوم من رمضان، ففي العشر الأخير، وإن لم يتيسر ففي ليلة القدر على أقل تقدير، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها..