ينتشر حديث: (العمل عبادة) أو (العمل كالعبادة)، وهذا لا أصل له في كتب الحديث والآثار -والله أعلم-، وما يروى أن رجلاً كان يتعبد في المسجد ليل نهار وله أخ ينفق عليه، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: (من ينفق عليك؟) قال: أخي. قال: (أخوك أعبد منك). هذا - أيضاً - باطل لا أصل له في شيء من كتب السنة المعتبرة -والله أعلم-.

 

لكن الفكرة من حيث المبدأ (العمل عبادة) لها أدلتها، فمن ذلك ما روى الطبراني عن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال: مرَّ على النَّبي صلى الله عليه وسلم رجل، فرأى أصحاب النَّبي صلى الله عليه وسلم من جَلَده ونشاطه، فقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله، فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: «إنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على وُلْدِهِ صِغاراً فَهُوَ في سَبِيل اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على أبوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ في سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى على نَفْسِهِ يُعِفُّها فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وإنْ كانَ خَرَجَ يَسْعَى رِياءً وَمُفاخَرَةً فَهُوَ في سَبِيلِ الشَّيطان»([1]).

 

ومثل ذلك ما أخرج البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عليه السلام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ»([2]).

وقال عليه الصلاة والسلام: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً أَوْ يَزْرَعُ زَرْعاً فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ»([3]).

 

حكم العمل:

قال الله تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا} [التوبة: 105]، وهذا لفظ عام يدخل فيه كل عمل، وحكم العمل في أصله: الإباحة، وبعض الأعمال ترقى إلى درجة الوجوب، أو فرض الكفاية، كالتعليم، والطب، والإعمار، والتدريب الحربي...، وبعضها تكون مستحبة إذا كانت مآلاتها في حكم الاستحباب كالعمل على الصدقة، وبعضها تكون مكروهة كذلك، وبعضها تكون محرّمة.

 

حتى يصير العمل عبادة

بعض الأعمال في أصلها عبادة، كتعليم القرآن، والعلوم الشرعية، وإمامة الناس، والأذان لهم، والخطابة بهم، ومهام الجمعيات الخيرية التي تعين الأرملة والمسكين، وتكفل اليتيم وتكفي الفقير، ونحو ذلك من العبادات التي باتت اليوم نوعاً من أنواع الأعمال التي يتفرَّغ لها موظفون متخصصون.

لكن.. ليس صحيحاً أن العمل عبادة دائماً، فأحياناً يكون العمل معصية، وأحياناً يكون العمل كبيرة من الكبائر...، والذي يحدد الفارق بين هذا وذاك هو مدى انضباط الأعمال بشروط معينة، حاولت جمعها فكانت ثمانية:

 

الشرط الأول: أن تَصحبَ العملَ النيةُ الصالحة.

إذا كان العمل في أصله مباحاً، فالمعلوم أن ما كان مباحاً ينتقل بالنية الصالحة إلى العبادة، فإن فسدَت النية انتقل إلى غير العبادة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى»([4])، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاس عَلَى نِيَّاتِهِمْ»([5])، وفي رواية: «يُحْشَرُ النَّاس عَلَى نِيَّاتِهِمْ»([6]).

ودليل ذلك أيضاً ما تقدم من حديث كعب بن عجرة، فنية الرجل ترقى بعمله فتجعله في سبيل الله، أو تهبط به حتى يكون في سبيل الشيطان.

 

والمطلوب في النية خمسة أمور:

1- إخلاص النية: بأن ينوي بعمله العبادة لله تعالى وحده؛ لأنه الخالق لا شريك له، الذي استخلفه في الأرض، واستعمره فيها، وتعبَّده بالسعي فيها، فوجب أن يجري العمل في فلك العبادة له وحده، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].

2- تعظيم النية: كأن ينوي العامل في عمله قضاء حاجات الخلق تقرباً إلى الله تعالى، وأن ينوي بإتقانه رفع سوية السوق من حوله، وأن يجمع المال ليسعد بإنفاق الفائض منه في أوجه الخير، وأن يعفَّ بعمله نفسه وأولاده عن المال الحرام، وأن يخدم المجتمع وعباد الله الصالحين...

3- تحرير النية: لا شك أن النية في طريق العمل قد لا تسلم من شوائب تصيبها ومنعرجات قد تغيِّر مسراها، ومصالح ذاتية تختلط فتفسد صفاءها، ولذلك كان بعضهم يدعو فيقول: (اللهم إني أعوذ بك من شرِّ عملٍ أردتُ به وجهك فخالطني فيه ما لا يرضيك).

4- استحضار النية: وذلك كل يوم قبل الشروع بالعمل، حتى لا تنقلب العبادة إلى عادة.

لكن: أليس هذا شاقاً على العامل؟ نحن نتكلم عن عبادة، وعن عبد يطلب بعمله الأجر من الله، وهذا يعني أن مبدأ العبادة لا يغيب عن ذهنه، وهل يُعقل أن يغفل عن ربه، وعن عبادته، ويغرق في تفاصيل دنياه، ثم يبتغي الأجر من الله؟!

5- استصحاب النية: طيلة العمل، لتنعكس على السلوك، فيراقب العبد أداءه ويزينه بميزان الشرع وينظر صلاحه للعرض على مولاه، {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [التوبة: 105].

 

الشرط الثاني: أن يكون العملُ مشروعاً في أصله لا محرماً.

وهل يُتعبد الله بعمل حرَّمه؟! وهل يتطلع رجل يروج المخدرات، وآخر يبيع الخمر، وثالثة تتاجر بعرضها وتأكل بماء شرفها، ورابع يكرس الفساد، وخامس يتعامل بالربا، وسادس يقدم خدمة محرمة كرجل يعمل في تزيين النساء، وامرأة تعمل في تقديم المساج الرجال، وسابع يعمل تحت لواء المجرمين، فيدعمهم إعلامياً، وعسكرياً، ومدنياً بما يمكِّن لإجرامهم ويبرر ظلمَهم... هل من المعقول أن يبتغي هؤلاء بأعمالهم الثواب من الله، ويقولوا: (العمل عبادة)؟!

 

ومثل ذلك في الحرمة من باع السلاح لأهل البغي، وقدَّم خدماته المهنية لتشييد أو تسيير أماكن المعاصي كالبنوك الربوية ومراكز اللهو المحرَّم والفجور، ومثله من باع اللباس الفاضح لامرأة متبرجة، ومن قدَّمت خدمات التزيين لامرأة علمت أنها ستخرج بزينتها أمام عامة الناس...، وهذه المسائل وأمثالها مشهورة معروفة في كتب الفقه باسم مسألة: (بيع العنب للخمار)؛ حيث ذهب الجمهور (المالكية والحنابلة والشافعية في الأصح) إلى حرمة هذا البيع، مستدلين بقول الله تعالى: {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2]

 

روى ابن أبي حاتم عن قتادة، في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 278، 279]، قال: (أوعدهم بالقتل كما تسمعون، وجعلهم بهرجاً أين ما لُقوا، فإياكم، وما خالط هذه البيوع من الربا، فإن الله قد أوسع الحلال وأطابه، ولا تلجئنكم إلى معصية الله فاقة)([7]).

فالمباح في المعاملات واسعٌ، والحرام ضيقٌ، ومن تعبَّد الله فيما حرَّمه الله فهو كالمستهزئ بالله والعياذ بالله.

 

الشرط الثالث: أن يلتزم العامل حدود الله في عمله.

فلا ظلم، ولا خيانة، ولا غش، ولا احتكار، ولا رشوة، ولا مماطلة، ولا إنفاق للسلعة بالحلف الكاذب...

قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الله حَدَّ حدوداً فلا تعتدوها، وفرَض فرائض فلا تضيعوها، وحرَّم أشياء فلا تنتهكوها»([8]).

فمن تجاوز في عمله حدود الله واعتذر بجهله، فإن الله لا يعذر على الجهل، وكان سيِّدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (لا يَبِعْ في سُوقنا، إلا مَن قَدْ تَفَقَّهَ في الدِّين)([9]).

 

الشرط الرابع: أن لا يشغلَ العملُ صاحبه عن فرائضه.

قال تعالى: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاة وَإِيتَاءِ الزَّكاة} [النُّور:37].

فأداء الصلوات المفروضة، وصيام رمضان، وحج المستطيع، وزكاة الغني، وحضور مجلس علم -ولو كل أسبوع- يعلِّمك الحلال والحرام، وبِرُّك بأمِّك وأبيك، ورعايتك زوجك وأولادك..، كلُّها فرائض دينية، ينبغي لعَمَلك ألاَّ يصدَّك عنها حتَّى لا يفقد العمل رتبة العبادة.

وهذا لا يعني أن يترك الإنسان عمله ويلتفت إلى عبادته، فهذا تطرف أيضاً، والله تعالى يقول: {وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [القصص: 77]

 

الشرط الخامس: التوازن في العمل

يُشترك في العمل حتى يصير عبادة أن لا يصدك عن واجباتك الحياتية، فلا يصح أن يستغرق العمل وقت الإنسان كاملاً، ويشغله عن تزكية نفسه، وتطوير عقله وروحه، والتواصل مع أسرته، وصلة أرحامه، وحتى الترويح عن نفسه...

فالعمل في أصله إنما كان للإعمال وفق قانون التسخير {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} [الزخرف: 32].

وإن التطرف في العمل على حساب بقية المفردات والواجبات الحياتية الأخرى يجعله قريباً من الإفساد، قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22].

(العمل الذي يستغرق كل وقتك عملٌ خاسرٌ حتمًا؛ لأنه ألغى وجودك، وألغى رسالتك، وألغى مهمَّتك في الحياة) [د.راتب النابلسي].

 

الشرط السادس: أن تؤدي العمل بإتقان وإحسان.

جاء في الحديث: «إنّ الله يُحِبُّ إذا عَمِلَ أحَدُكُم عَمَلاً أنْ يُتْقِنَهُ»([10])، وفي رواية: «يُحِبُّ الله للعامِلِ إذا عَمِلَ أنْ يُحْسِنَ»([11]).

مفهوم المخالفة لهذا الشرط أن إساءة العامل في عمله يُخرجه من دائرة العبادة إلى دائرة الإفساد، والله تعالى يقول: {قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 85].

 

الشرط السابع: أن يكون العمل مجدياً ونافعاً

ذم الله الإنتاج العبثي، والعمل غير المجدي، وكذلك العمل الذي فيه مضرة للناس كتجارة التبغ، وترويج الألعاب التي تضيع الأوقات ولا تقدم نفعاً.

فقوم عاد - مثلاً - تفوقوا عمرانيًا: ﴿أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ﴾ [الشعراء: 128]، وصناعيًا: ﴿وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ﴾ [الشعراء: 129]، وعسكريًا: ﴿وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ﴾ [الشعراء: 130]، وعلميًا: ﴿وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ﴾ [العنكبوت: 38]، تفوقوا في شتى الميادين([12])...، كان هؤلاء يبنون (في الريع) وهو المكان المرتفع عند جواد الطرق المشهورة، يبنون هناك بناء محكماً باهراً هائلاً؛ ولهذا سماه الله: {آية} أي: معلماً مشهوراً، ويتخذون {مصانع}، وهي البروج المشيدة، والبنيان المخلد، وإنما يفعلون ذلك عبثاً لا للاحتياج إليه؛ بل لمجرد اللعب واللهو وإظهار القوة؛ ولهذا أنكر عليهم نبيهم عليه السلام ذلك؛ لأنه تضييع للزمان وإتعاب للأبدان في غير فائدة، واشتغال بما لا يجدي في الدنيا ولا في الآخرة([13]).

 

وروى ابن أبي حاتم بسنده أن أبا الدرداء رضي الله عنه لما رأى ما أحدث المسلمون في الغوطة من البنيان ونصب الشجر، قام في مسجدهم فنادى: (يا أهل دمشق)، فاجتمعوا إليه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: (ألا تستحيون! ألا تستحيون! تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تسكنون، وتأملون ما لا تدركون، إنه كانت قبلكم قرون، يجمعون فيرعون، ويبنون فيوثقون، ويأملون فيطيلون، فأصبح أملهم غرورا، وأصبح جمعهم بورا، وأصبحت مساكنهم قبورا، ألا إن عادا ملكت ما بين عدن وعمان خيلا وركابا، فمن يشتري مني ميراث عاد بدرهمين؟)([14]).

 

الشرط الثامن: التزام الأخلاق الإسلامية

كالأمانة، والصدق، والوفاء، وأن تبتعد عن الأخلاق الرذيلة كالغش والكذب والحلف الكاذب، وبأن يعامل الناس معاملة حسنة ويبتعد عن الغرور والكبرياء واستحقار الناس واستصغارهم وعدم الاكتراث بأوقاتهم وأموالهم.

لكن ثمة نقطة: فالفضيلة -كما هو معروف- وسط بين طرفين، أو بين تطرفين، فالشجاعة - مثلاً - بين التهور والجبن، والكرم بين السرف وبين البخل، والروية بين التردُّد والتسرُّع، وهكذا، كل فضيلة وسط بين رذيلتين، لذلك لا بد من فصل الأخلاق الكمالية عن سوق العمل، فالمنفعة المتبادلة بين أهل السوق هي الحاكم على العلاقات، فليس من الفضيلة إدمان الإيثار بالأرباح، والصبر الزائد عن الحد على الزبائن، وطغيان العلاقة الأخوية بين التجار بحيث تسبب الخسائر لأطراف دون أخرى... هنا ينحرف الخلق ليصبح سذاجة تجارية أو سوء تقدير لحركة السوق.  

 

هذه ثمانية شروط رأيتها أصلية في حتى يصير العمل عبادة

الشرط الأول: أن تَصحبَ العملَ النيةُ الصالحة.

الشرط الثاني: أن يكون العملُ مشروعاً في أصله لا محرماً.

الشرط الثالث: أن يلتزم العامل حدود الله في عمله.

الشرط الرابع: أن لا يشغلَ العملُ صاحبه عن فرائضه.

الشرط الخامس: التوازن في العمل.

الشرط السادس: أن تؤدي العمل بإتقان وإحسان.

الشرط السابع: أن يكون العمل مجدياً ونافعاً.

الشرط الثامن: التزام الأخلاق الإسلامية.

 


([1]) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" [19/129].

([2]) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (2072).

([3]) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (2320)، ومسلم في "صحيحه" رقم (1553).

([4]) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (1)، ومسلم في "صحيحه" رقم (1907).

([5]) أخرجه ابن ماجه في "سننه" [4/195].

([6]) أخرجه ابن ماجه في "سننه" [4/195]، أحمد في "مسنده" [2/392].

([7]) تفسير ابن أبي حاتم [2/ 550]

([8]) أخرجه الحاكم في "المستدرك" [6/82].

([9]) أخرجه الترمذي في "جامعه" [2/357].

([10]) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" [1/275]، والبيهقي في "شعب الإيمان" [4/234].

([11]) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" [19/199]، والبيهقي في "شعب الإيمان" [4/235].

([12]) تفسير النابلسي.

([13]) تفسير ابن كثير (6/ 152)

([14]) تفسير ابن كثير (6/ 152)